الفصل: الثانية عشر/ ۱/ ۲۰۱۱-۲۰۱۲
تفسير سورة النحل: ۱۲۵
۱۲۵- { ادع } الناس يا محمد { إلى سبيل ربك } دينه { بالحكمة } بالقران { والموعظة الحسنة } مواعظه أو القول الرقيق { وجادلهم بالتي } أي المجادلة التي { هي أحسن } كالدعاء إلى الله بآياته والدعاء إلى حججه { إن ربك هو أعلم } أي عالم { بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين } فيجازيهم وهذا قبل الأمر بالقتال ونزل لما قتل حمزة ومثل به فقال صلى الله عليه و سلم وقد رآه : لأمثلن بسبعين منهم مكانك :
تفسير سورة الشعراء: ۲۱۴
۲۱۴ - { وأنذر عشيرتك الأقربين } وهم بنو هاشم وبنو المطلب [ وقد أنذرهم جهارا ] رواه البخاري و مسلم
۲۱۵ - { واخفض جناحك } ألن جانبك { لمن اتبعك من المؤمنين } الموحدين
۲۱۶ - { فإن عصوك } أي عشيرتك { فقل } لهم { إني بريء مما تعملون } من عبادة غير الله
تفسير سورة الحجر: ۹۴
۹۴ - { فاصدع } يا محمد { بما تؤمر } به أي إجهر به وأمضه { وأعرض عن المشركين } هذا قبل الأمر بالجهاد
۹۵ - { إنا كفيناك المستهزئين } بك بإهلاكنا كلا منهم بآفة وهم الوليد بن المغيرة والعاصي بن وائل وعدي بن قيس والأسود بن المطلب والأسود بن عبد يغوث
۹۶ - { الذين يجعلون مع الله إلها آخر } صفة وقيل مبتدأ ولتضمنه معنى الشرط دخلت الفاء في خبره وهو { فسوف يعلمون } عاقبة أمرهم
تفسير سورة التحريم: ۶
۶ - { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم } بالحمل على طاعة الله { نارا وقودها الناس } الكفار { والحجارة } كأصنامهم منها يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه { عليها ملائكة } خزنتها عدتهم تسعة عشر كما سيأتي في المدثر { غلاظ } من غلظ القلب { شداد } في البطش { لا يعصون الله ما أمرهم } بدل من الجلالة أي لا يعصون أمر الله { ويفعلون ما يؤمرون } تأكيد والآية تخويف للمؤمنين عن الارتداد وللمنافقين المؤمنين بألسنتهم دون قلوبهم
تفسير سورة النساء: ۹
۹ - { وليخش } اي ليخف على اليتامى { الذين لو تركوا } اي قاربوا أن يتركوا { من خلفهم } اي بعد موتهم { ذرية ضعافا } أولادا صغارا { خافوا عليهم } الضياع { فليتقوا الله } في أمر اليتامى وليأتوا إليهم ما يحبون أن يفعل بذريتهم من بعدهم { وليقولوا } لمن حضرته الوفاة { قولا سديدا } صوابا بأن يأمروه أن يتصدق بدون ثلثه ويدع الباقي لورثته ولا يتركهم عالة
تفسير سورة طه: ۱۳۲
۱۳۲ - { وأمر أهلك بالصلاة واصطبر } اصبر { عليها لا نسألك } نكلفك { رزقا } لنفسك ولا لغيرك { نحن نرزقك والعاقبة } الجنة { للتقوى } لأهلها
تفسير سورة الانعام: ۷۰
۷۰ - { وذر } اترك { الذين اتخذوا دينهم } الذي كلفوه { لعبا ولهوا } باستهزائهم به { وغرتهم الحياة الدنيا } فلا تتعرض لهم وهذا قبل الأمر بالقتال { وذكر } عظ { به } بالقرآن الناس ل { أن } لا { تبسل نفس } تسلم إلى الهلاك { بما كسبت } عملت { ليس لها من دون الله } اي غيره { ولي } ناصر { ولا شفيع } يمنع عنها العذاب { وإن تعدل كل عدل } تفد كل فداء { لا يؤخذ منها } ما تفدي به { أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم } ماء بالغ نهاية الحرارة { وعذاب أليم } مؤلم { بما كانوا يكفرون } بكفرهم
تفسير سورة النساء: ۳۶
۳۶ - { واعبدوا الله } وحدوه { ولا تشركوا به شيئا و } أحسنوا { بالوالدين إحسانا } برا ولين جانب { وبذي القربى } القرابة { واليتامى والمساكين والجار ذي القربى } القريب منك في الجوار أو النسب { والجار الجنب } البعيد عنك في الجوار أو النسب { والصاحب بالجنب } الرفيق في سفر أو صناعة وقيل الزوجة { وابن السبيل } المنقطع في سفره { وما ملكت أيمانكم } من الأرقاء { إن الله لا يحب من كان مختالا } متكبرا { فخورا } على الناس بما أوتي
تفسير سورة هود: ۱۱۷
۱۱۷ - { وما كان ربك ليهلك القرى بظلم } منه لها { وأهلها مصلحون } مؤمنون
۱۱۸ - { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة } أهل دين واحد { ولا يزالون مختلفين } في الدين
۱۱۹ - { إلا من رحم ربك } أراد لهم الخير فلا يختلفون فيه { ولذلك خلقهم } أي أهل الاختلاف له وأهل الرحمة لها { وتمت كلمة ربك } وهي { لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين }
تفسير سورة المائدة: ۸
۸ - { يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين } قائمين { لله } بحقوقه { شهداء بالقسط } بالعدل { ولا يجرمنكم } يحملنكم { شنآن } بغض { قوم } أي الكفار { على أن لا تعدلوا } فتنالوا منهم لعداوتهم { اعدلوا } في العدو والولي { هو } أي العدل { أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون } فيجازيكم به
۹ - { وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات } وعدا حسنا { لهم مغفرة وأجر عظيم } هو الجنة
۱۰ - { والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم }
تفسير سورة النحل: ۹۰
۹۰ - { إن الله يأمر بالعدل } التوحيد أو الإنصاف { والإحسان } أداء الفرائض أو أن تعبد الله كأنك تراه كما في الحديث { وإيتاء } إعطاء { ذي القربى } القرابة خصه بالذكر اهتماما به { وينهى عن الفحشاء } الزنا { والمنكر } شرعا من الكفر والمعاصي { والبغي } الظلم للناس خصه بالذكر اهتماما كما بدأ بالفحشاء كذلك { يعظكم } بالأمر والنهي { لعلكم تذكرون } تتعظون وفيه إدغام التاء في الأصل في الذال وفي المستدرك عن ابن مسعود وهذه أجمع آية في القرآن للخير والشر
۹۱ - { وأوفوا بعهد الله } من البيع والأيمان وغيرها { إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها } توثيقها { وقد جعلتم الله عليكم كفيلا } بالوفاء حيث حلفتم به والجملة حال { إن الله يعلم ما تفعلون } تهديد لهم
۹۳ - { ولا تكونوا كالتي نقضت } أفسدت { غزلها } ما غزلته { من بعد قوة } إحكام له وبرم { أنكاثا } حال جمع نكث وهو ما ينكث أي بحل إحكامه وهي امرأة حمقاء من مكة كانت تغزل طول يومها ثم تنقضه { تتخذون } حال من ضمير تكونوا : أي لا تكونوا مثلها في اتخاذكم { أيمانكم دخلا } هو ما يدخل في الشيء وليس منه أي فسادا أو خديعة { بينكم } بأن تنقضوها { أن } أي لأن { تكون أمة } جماعة { هي أربى } أكثر { من أمة } وكانوا يحالفون الحلفاء فإذا وجد أكثر منهم وأعز نقضوا حلف أولئك وحالفوهم { إنما يبلوكم } يختبركم { الله به } أي بما أمره به من الوفاء بالعهد لينظر المطيع منكم والعاصي أو بكون أمة أربى لينظر أتفون أم لا { وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون } في الدنيا من أمر العهد وغيره بأن يعذب الناكث ويثيب الوافي
تفسير سورة النساء: ۱۰۵
۱۰۵ – وسرق طعمة بن أبيرق درعا وخبأها عند يهودي فوجدت عنده فرماه طعمة بها وحلف انه ما سرقها فسأل قومه النبي صلى الله عليه و سلم أن يجادل عنه ويبرئه فنزل { إنا أنزلنا إليك الكتاب } القرآن { بالحق } متعلق بانزل { لتحكم بين الناس بما أراك } أعلمك { الله } فيه { ولا تكن للخائنين } كطعمة { خصيما } مخاصما عنهم*
*الاستاذ: عبد المتقين
نقله من: تفسير الجلالين - المحلي والسيوطي
تفسير سورة النحل: ۱۲۵
۱۲۵- { ادع } الناس يا محمد { إلى سبيل ربك } دينه { بالحكمة } بالقران { والموعظة الحسنة } مواعظه أو القول الرقيق { وجادلهم بالتي } أي المجادلة التي { هي أحسن } كالدعاء إلى الله بآياته والدعاء إلى حججه { إن ربك هو أعلم } أي عالم { بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين } فيجازيهم وهذا قبل الأمر بالقتال ونزل لما قتل حمزة ومثل به فقال صلى الله عليه و سلم وقد رآه : لأمثلن بسبعين منهم مكانك :
تفسير سورة الشعراء: ۲۱۴
۲۱۴ - { وأنذر عشيرتك الأقربين } وهم بنو هاشم وبنو المطلب [ وقد أنذرهم جهارا ] رواه البخاري و مسلم
۲۱۵ - { واخفض جناحك } ألن جانبك { لمن اتبعك من المؤمنين } الموحدين
۲۱۶ - { فإن عصوك } أي عشيرتك { فقل } لهم { إني بريء مما تعملون } من عبادة غير الله
تفسير سورة الحجر: ۹۴
۹۴ - { فاصدع } يا محمد { بما تؤمر } به أي إجهر به وأمضه { وأعرض عن المشركين } هذا قبل الأمر بالجهاد
۹۵ - { إنا كفيناك المستهزئين } بك بإهلاكنا كلا منهم بآفة وهم الوليد بن المغيرة والعاصي بن وائل وعدي بن قيس والأسود بن المطلب والأسود بن عبد يغوث
۹۶ - { الذين يجعلون مع الله إلها آخر } صفة وقيل مبتدأ ولتضمنه معنى الشرط دخلت الفاء في خبره وهو { فسوف يعلمون } عاقبة أمرهم
تفسير سورة التحريم: ۶
۶ - { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم } بالحمل على طاعة الله { نارا وقودها الناس } الكفار { والحجارة } كأصنامهم منها يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه { عليها ملائكة } خزنتها عدتهم تسعة عشر كما سيأتي في المدثر { غلاظ } من غلظ القلب { شداد } في البطش { لا يعصون الله ما أمرهم } بدل من الجلالة أي لا يعصون أمر الله { ويفعلون ما يؤمرون } تأكيد والآية تخويف للمؤمنين عن الارتداد وللمنافقين المؤمنين بألسنتهم دون قلوبهم
تفسير سورة النساء: ۹
۹ - { وليخش } اي ليخف على اليتامى { الذين لو تركوا } اي قاربوا أن يتركوا { من خلفهم } اي بعد موتهم { ذرية ضعافا } أولادا صغارا { خافوا عليهم } الضياع { فليتقوا الله } في أمر اليتامى وليأتوا إليهم ما يحبون أن يفعل بذريتهم من بعدهم { وليقولوا } لمن حضرته الوفاة { قولا سديدا } صوابا بأن يأمروه أن يتصدق بدون ثلثه ويدع الباقي لورثته ولا يتركهم عالة
تفسير سورة طه: ۱۳۲
۱۳۲ - { وأمر أهلك بالصلاة واصطبر } اصبر { عليها لا نسألك } نكلفك { رزقا } لنفسك ولا لغيرك { نحن نرزقك والعاقبة } الجنة { للتقوى } لأهلها
تفسير سورة الانعام: ۷۰
۷۰ - { وذر } اترك { الذين اتخذوا دينهم } الذي كلفوه { لعبا ولهوا } باستهزائهم به { وغرتهم الحياة الدنيا } فلا تتعرض لهم وهذا قبل الأمر بالقتال { وذكر } عظ { به } بالقرآن الناس ل { أن } لا { تبسل نفس } تسلم إلى الهلاك { بما كسبت } عملت { ليس لها من دون الله } اي غيره { ولي } ناصر { ولا شفيع } يمنع عنها العذاب { وإن تعدل كل عدل } تفد كل فداء { لا يؤخذ منها } ما تفدي به { أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم } ماء بالغ نهاية الحرارة { وعذاب أليم } مؤلم { بما كانوا يكفرون } بكفرهم
تفسير سورة النساء: ۳۶
۳۶ - { واعبدوا الله } وحدوه { ولا تشركوا به شيئا و } أحسنوا { بالوالدين إحسانا } برا ولين جانب { وبذي القربى } القرابة { واليتامى والمساكين والجار ذي القربى } القريب منك في الجوار أو النسب { والجار الجنب } البعيد عنك في الجوار أو النسب { والصاحب بالجنب } الرفيق في سفر أو صناعة وقيل الزوجة { وابن السبيل } المنقطع في سفره { وما ملكت أيمانكم } من الأرقاء { إن الله لا يحب من كان مختالا } متكبرا { فخورا } على الناس بما أوتي
تفسير سورة هود: ۱۱۷
۱۱۷ - { وما كان ربك ليهلك القرى بظلم } منه لها { وأهلها مصلحون } مؤمنون
۱۱۸ - { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة } أهل دين واحد { ولا يزالون مختلفين } في الدين
۱۱۹ - { إلا من رحم ربك } أراد لهم الخير فلا يختلفون فيه { ولذلك خلقهم } أي أهل الاختلاف له وأهل الرحمة لها { وتمت كلمة ربك } وهي { لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين }
تفسير سورة المائدة: ۸
۸ - { يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين } قائمين { لله } بحقوقه { شهداء بالقسط } بالعدل { ولا يجرمنكم } يحملنكم { شنآن } بغض { قوم } أي الكفار { على أن لا تعدلوا } فتنالوا منهم لعداوتهم { اعدلوا } في العدو والولي { هو } أي العدل { أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون } فيجازيكم به
۹ - { وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات } وعدا حسنا { لهم مغفرة وأجر عظيم } هو الجنة
۱۰ - { والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم }
تفسير سورة النحل: ۹۰
۹۰ - { إن الله يأمر بالعدل } التوحيد أو الإنصاف { والإحسان } أداء الفرائض أو أن تعبد الله كأنك تراه كما في الحديث { وإيتاء } إعطاء { ذي القربى } القرابة خصه بالذكر اهتماما به { وينهى عن الفحشاء } الزنا { والمنكر } شرعا من الكفر والمعاصي { والبغي } الظلم للناس خصه بالذكر اهتماما كما بدأ بالفحشاء كذلك { يعظكم } بالأمر والنهي { لعلكم تذكرون } تتعظون وفيه إدغام التاء في الأصل في الذال وفي المستدرك عن ابن مسعود وهذه أجمع آية في القرآن للخير والشر
۹۱ - { وأوفوا بعهد الله } من البيع والأيمان وغيرها { إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها } توثيقها { وقد جعلتم الله عليكم كفيلا } بالوفاء حيث حلفتم به والجملة حال { إن الله يعلم ما تفعلون } تهديد لهم
۹۳ - { ولا تكونوا كالتي نقضت } أفسدت { غزلها } ما غزلته { من بعد قوة } إحكام له وبرم { أنكاثا } حال جمع نكث وهو ما ينكث أي بحل إحكامه وهي امرأة حمقاء من مكة كانت تغزل طول يومها ثم تنقضه { تتخذون } حال من ضمير تكونوا : أي لا تكونوا مثلها في اتخاذكم { أيمانكم دخلا } هو ما يدخل في الشيء وليس منه أي فسادا أو خديعة { بينكم } بأن تنقضوها { أن } أي لأن { تكون أمة } جماعة { هي أربى } أكثر { من أمة } وكانوا يحالفون الحلفاء فإذا وجد أكثر منهم وأعز نقضوا حلف أولئك وحالفوهم { إنما يبلوكم } يختبركم { الله به } أي بما أمره به من الوفاء بالعهد لينظر المطيع منكم والعاصي أو بكون أمة أربى لينظر أتفون أم لا { وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون } في الدنيا من أمر العهد وغيره بأن يعذب الناكث ويثيب الوافي
تفسير سورة النساء: ۱۰۵
۱۰۵ – وسرق طعمة بن أبيرق درعا وخبأها عند يهودي فوجدت عنده فرماه طعمة بها وحلف انه ما سرقها فسأل قومه النبي صلى الله عليه و سلم أن يجادل عنه ويبرئه فنزل { إنا أنزلنا إليك الكتاب } القرآن { بالحق } متعلق بانزل { لتحكم بين الناس بما أراك } أعلمك { الله } فيه { ولا تكن للخائنين } كطعمة { خصيما } مخاصما عنهم*
*الاستاذ: عبد المتقين
نقله من: تفسير الجلالين - المحلي والسيوطي
No comments:
Post a Comment
MONGGO KOMENTARIPUN, KANGMAS LAN MBAK AYU