الفصل: الحادية عشر/ ۱/ ۲۰۱۱-۲۰۱۲
تفسير سورة الزخرف: ۹
۹ - { ولئن } لام قسم { سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن } حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو الضمير لالتقاء الساكنين { خلقهن العزيز العليم } آخر جوابهم أي الله ذو العزة والعلم زاد تعالى :
۱۰ - { الذي جعل لكم الأرض مهدا } فراشا كالمهد للصبي { وجعل لكم فيها سبلا } طرقا { لعلكم تهتدون } إلى مقاصدكم في أسفاركم
۱۱ - { والذي نزل من السماء ماء بقدر } أي بقدر حاجتكم إليه ولم ينزله طوفانا { فأنشرنا } أحيينا { به بلدة ميتا كذلك } أي مثل هذا الإحياء { تخرجون } من قبوركم أحياء
۱۲ - { والذي خلق الأزواج } الأصناف { كلها وجعل لكم من الفلك } السفن { والأنعام } كالإبل { ما تركبون } حذف العائد اختصارا وهو مجرور في الأول أي فيه منصوب في الثاني
۱۳ - { لتستووا } لتستقروا { على ظهوره } ذكر الضمير وجمع الظهر نظرا للفظ ما ومعناها { ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين } مطيقين
تفسير سورة العنكبوت: ۱۷
۱۷ - { إنما تعبدون من دون الله } أي غيره { أوثانا وتخلقون إفكا } تقولون كذبا إن الأوثان شركاء لله { إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا } لا يقدرون أن يرزقوكم { فابتغوا عند الله الرزق } اطلبوه منه { واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون }
تفسير سورة الروم: ۴۱
۴۱ - { ظهر الفساد في البر } أي القفار بقحط المطر وقلة النبات { والبحر } أي البلاد التي على الأنهار بقلة مائها { بما كسبت أيدي الناس } من المعاصي { ليذيقهم } بالياء والنون { بعض الذي عملوا } أي عقوبته { لعلهم يرجعون } يتوبون
۴۲ - { قل } لكفار مكة { سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين } فأهلكوا بإشراكهم ومساكنهم ومنازلهم خاوية
تفسير سورة الاعراف: ۵۶
۵۶ - { ولا تفسدوا في الأرض } بالشرك والمعاصي { بعد إصلاحها } ببعث الرسل { وادعوه خوفا } من عقابه { وطمعا } في رحمته { إن رحمة الله قريب من المحسنين } المطيعين وتذكير قريب المخبر به عن رحمة لإضافتها إلى الله
۵۷ - { وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته } اي متفرقة قدام المطر وفي قراءة بسكون الشين تخفيفا وفي أخرى بسكونها وفتح النون ومصدرا وفي أخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون : اي مبشرا ومفرد الأولى نشور كرسول والأخيرة بشير { حتى إذا أقلت } حملت الرياح { سحابا ثقالا } بالمطر { سقناه } اي السحاب وفيه التفات عن الغيبة { لبلد ميت } لا نبات فيه اي لإحيائها { فأنزلنا به } بالبلد { الماء فأخرجنا به } بالماء { من كل الثمرات كذلك } الإخراج { نخرج الموتى } من قبورهم بالإحياء { لعلكم تذكرون } فتؤمنون
۵۸ - { والبلد الطيب } العذب التراب { يخرج نباته } حسنا { بإذن ربه } هذا مثل للمؤمن يسمع الموعظة فينتفع بها { والذي خبث } ترابه { لا يخرج } نباته { إلا نكدا } عسرا بمشقة وهذا مثل للكافر { كذلك } كما بينا ما ذكر { نصرف } نبين { الآيات لقوم يشكرون } الله فيؤمنون
تفسير سورة ص: ۲۷
۲۷ - { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا } أي عبثا { ذلك } أي خلق ما ذكر لا لشيء { ظن الذين كفروا } من أهل مكة { فويل } واد { للذين كفروا من النار }
تفسير سورة الفرقان: ۴۵
۴۵ - { ألم تر } تنظر { إلى } فعل { ربك كيف مد الظل } من وقت الإسفار إلى وقت طلوع الشمس { ولو شاء } ربك { لجعله ساكنا } مقيما لا يزول بطلوع الشمس { ثم جعلنا الشمس عليه } أي الظل { دليلا } فلولا الشمس ما عرف الظل
۴۶ - { ثم قبضناه } أي الظل الممدود { إلينا قبضا يسيرا } خفيا بطلوع الشمس
۴۷ - { وهو الذي جعل لكم الليل لباسا } ساترا كاللباس { والنوم سباتا } راحة للأبدان بقطع الأعمالأ { وجعل النهار نشورا } منشورا فيه لابتغاء الرزق وغيره
۴۸ - { وهو الذي أرسل الرياح } وفي قراءة الريح { بشرا بين يدي رحمته } متفرقة قدام المطر وفي قراءة بسكون الشين تخفيفا وفي أخرى بسكونها ونون مفتوحة مصدر وفي أخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون : أي مبشرات ومفرد الأولى نشور كرسول والأخيرة بشير { وأنزلنا من السماء ماء طهورا } مطهرا
۴۹ - { لنحيي به بلدة ميتا } بالتخفيف يستوي فيه المذكر والمؤنث ذكره باعتبار المكان { ونسقيه } أي الماء { مما خلقنا أنعاما } إبلا وبقرا وغنما { وأناسي كثيرا } جمع إنسان وأصله أناسين فأبدلت النون ياء وأدغمت فيها الياء أو جمع إنسي
۵۰ - { ولقد صرفناه } أي الماء { بينهم ليذكروا } أصله يتذكروا أدغمت التاء في الذال وفي قراءة ليذكروا بسكون الذال وضم الكاف : أي نعمة الله به { فأبى أكثر الناس إلا كفورا } جحودا للنعمة حيث قالوا : مطرنا بنوء كذا
تفسير سورة البقرة: ۲۰۴
۲۰۴ - { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا } ولا يعجبك في الآخرة لمخالفته لاعتقاده { ويشهد الله على ما في قلبه } انه موافق لقوله { وهو ألد الخصام } شديد الخصومة لك ولأتباعك لعداوته لك وهو الأخنس بن شريق كان منافقا حلو الكلام للنبي صلى الله عليه و سلم يحلف أنه مؤمن به ومحب له فيدني مجلسه فأكذبه الله في ذلك ومر بزرع وحمر لبعض المسمين فأحرقه وعقرها ليلا كما قال تعالى
۲۰۵ - { وإذا تولى } انصرف عنك { سعى } مشى { في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل } من جملة الفساد { والله لا يحب الفساد } أي لا يرضى به
۲۰۶ - { وإذا قيل له اتق الله } في فعلك { أخذته العزة } حملته الأنفة والحمية على العمل { بالإثم } الذي أمر باتقائه { فحسبه } كافيه { جهنم ولبئس المهاد } الفراش هي
*الاستاذ: عبد المتقين
نقله من: تفسير الجلالين - المحلي والسيوطي
تفسير سورة الزخرف: ۹
۹ - { ولئن } لام قسم { سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن } حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو الضمير لالتقاء الساكنين { خلقهن العزيز العليم } آخر جوابهم أي الله ذو العزة والعلم زاد تعالى :
۱۰ - { الذي جعل لكم الأرض مهدا } فراشا كالمهد للصبي { وجعل لكم فيها سبلا } طرقا { لعلكم تهتدون } إلى مقاصدكم في أسفاركم
۱۱ - { والذي نزل من السماء ماء بقدر } أي بقدر حاجتكم إليه ولم ينزله طوفانا { فأنشرنا } أحيينا { به بلدة ميتا كذلك } أي مثل هذا الإحياء { تخرجون } من قبوركم أحياء
۱۲ - { والذي خلق الأزواج } الأصناف { كلها وجعل لكم من الفلك } السفن { والأنعام } كالإبل { ما تركبون } حذف العائد اختصارا وهو مجرور في الأول أي فيه منصوب في الثاني
۱۳ - { لتستووا } لتستقروا { على ظهوره } ذكر الضمير وجمع الظهر نظرا للفظ ما ومعناها { ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين } مطيقين
تفسير سورة العنكبوت: ۱۷
۱۷ - { إنما تعبدون من دون الله } أي غيره { أوثانا وتخلقون إفكا } تقولون كذبا إن الأوثان شركاء لله { إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا } لا يقدرون أن يرزقوكم { فابتغوا عند الله الرزق } اطلبوه منه { واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون }
تفسير سورة الروم: ۴۱
۴۱ - { ظهر الفساد في البر } أي القفار بقحط المطر وقلة النبات { والبحر } أي البلاد التي على الأنهار بقلة مائها { بما كسبت أيدي الناس } من المعاصي { ليذيقهم } بالياء والنون { بعض الذي عملوا } أي عقوبته { لعلهم يرجعون } يتوبون
۴۲ - { قل } لكفار مكة { سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين } فأهلكوا بإشراكهم ومساكنهم ومنازلهم خاوية
تفسير سورة الاعراف: ۵۶
۵۶ - { ولا تفسدوا في الأرض } بالشرك والمعاصي { بعد إصلاحها } ببعث الرسل { وادعوه خوفا } من عقابه { وطمعا } في رحمته { إن رحمة الله قريب من المحسنين } المطيعين وتذكير قريب المخبر به عن رحمة لإضافتها إلى الله
۵۷ - { وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته } اي متفرقة قدام المطر وفي قراءة بسكون الشين تخفيفا وفي أخرى بسكونها وفتح النون ومصدرا وفي أخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون : اي مبشرا ومفرد الأولى نشور كرسول والأخيرة بشير { حتى إذا أقلت } حملت الرياح { سحابا ثقالا } بالمطر { سقناه } اي السحاب وفيه التفات عن الغيبة { لبلد ميت } لا نبات فيه اي لإحيائها { فأنزلنا به } بالبلد { الماء فأخرجنا به } بالماء { من كل الثمرات كذلك } الإخراج { نخرج الموتى } من قبورهم بالإحياء { لعلكم تذكرون } فتؤمنون
۵۸ - { والبلد الطيب } العذب التراب { يخرج نباته } حسنا { بإذن ربه } هذا مثل للمؤمن يسمع الموعظة فينتفع بها { والذي خبث } ترابه { لا يخرج } نباته { إلا نكدا } عسرا بمشقة وهذا مثل للكافر { كذلك } كما بينا ما ذكر { نصرف } نبين { الآيات لقوم يشكرون } الله فيؤمنون
تفسير سورة ص: ۲۷
۲۷ - { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا } أي عبثا { ذلك } أي خلق ما ذكر لا لشيء { ظن الذين كفروا } من أهل مكة { فويل } واد { للذين كفروا من النار }
تفسير سورة الفرقان: ۴۵
۴۵ - { ألم تر } تنظر { إلى } فعل { ربك كيف مد الظل } من وقت الإسفار إلى وقت طلوع الشمس { ولو شاء } ربك { لجعله ساكنا } مقيما لا يزول بطلوع الشمس { ثم جعلنا الشمس عليه } أي الظل { دليلا } فلولا الشمس ما عرف الظل
۴۶ - { ثم قبضناه } أي الظل الممدود { إلينا قبضا يسيرا } خفيا بطلوع الشمس
۴۷ - { وهو الذي جعل لكم الليل لباسا } ساترا كاللباس { والنوم سباتا } راحة للأبدان بقطع الأعمالأ { وجعل النهار نشورا } منشورا فيه لابتغاء الرزق وغيره
۴۸ - { وهو الذي أرسل الرياح } وفي قراءة الريح { بشرا بين يدي رحمته } متفرقة قدام المطر وفي قراءة بسكون الشين تخفيفا وفي أخرى بسكونها ونون مفتوحة مصدر وفي أخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون : أي مبشرات ومفرد الأولى نشور كرسول والأخيرة بشير { وأنزلنا من السماء ماء طهورا } مطهرا
۴۹ - { لنحيي به بلدة ميتا } بالتخفيف يستوي فيه المذكر والمؤنث ذكره باعتبار المكان { ونسقيه } أي الماء { مما خلقنا أنعاما } إبلا وبقرا وغنما { وأناسي كثيرا } جمع إنسان وأصله أناسين فأبدلت النون ياء وأدغمت فيها الياء أو جمع إنسي
۵۰ - { ولقد صرفناه } أي الماء { بينهم ليذكروا } أصله يتذكروا أدغمت التاء في الذال وفي قراءة ليذكروا بسكون الذال وضم الكاف : أي نعمة الله به { فأبى أكثر الناس إلا كفورا } جحودا للنعمة حيث قالوا : مطرنا بنوء كذا
تفسير سورة البقرة: ۲۰۴
۲۰۴ - { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا } ولا يعجبك في الآخرة لمخالفته لاعتقاده { ويشهد الله على ما في قلبه } انه موافق لقوله { وهو ألد الخصام } شديد الخصومة لك ولأتباعك لعداوته لك وهو الأخنس بن شريق كان منافقا حلو الكلام للنبي صلى الله عليه و سلم يحلف أنه مؤمن به ومحب له فيدني مجلسه فأكذبه الله في ذلك ومر بزرع وحمر لبعض المسمين فأحرقه وعقرها ليلا كما قال تعالى
۲۰۵ - { وإذا تولى } انصرف عنك { سعى } مشى { في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل } من جملة الفساد { والله لا يحب الفساد } أي لا يرضى به
۲۰۶ - { وإذا قيل له اتق الله } في فعلك { أخذته العزة } حملته الأنفة والحمية على العمل { بالإثم } الذي أمر باتقائه { فحسبه } كافيه { جهنم ولبئس المهاد } الفراش هي
*الاستاذ: عبد المتقين
نقله من: تفسير الجلالين - المحلي والسيوطي
No comments:
Post a Comment
MONGGO KOMENTARIPUN, KANGMAS LAN MBAK AYU