القِرَاءَةُ
عَامُ الفِيْلِ
سُمِّيَ عَامُ الفِيْلِ بِهَذّا
الاِسْمِ نِسْبَةٌ اِلَي الحَادِثَةِ الَّتِي وَقَعَتْ فِي تِلْكَ السَّنَةِ.
عِنْدَمَا حَاوَلَ أَبْرَهَةُ الحَبَشِيُّ, أَوْ كَمَا يَعْرِفُ كَذَلِكَ
بِأَبْرَهَةَ الأَشْرَمُ, حَاكِمُ اليَمَنِ مِنْ قِبَلِ مَمْلَكَةِ أُكْسُوْمَ
الحَبَشِيَّةِ تَدْمِيْرُ الكَعْبَةِ لِيُجْبِرَ العَرَبَ وَقُرَيْشَ عَلَي
الذِّهَابِ إِلَي كَنِيْسَةِ القُلَيْسِ الَّتِي بَنَاهَا وَزَيَّنَهَا فِي
اليَمَنِ. وَلَكِنْ العَرَبُ لَمْ يَهْتَمُّوْا بِهَا, بَلْ وَصَلَ الأَمْرُ إِلَي
أَنَّ أَحَدَ العَرَبِ أَهَانَهَا وَدَخَلَهَا لَيْلًا وَقَضَى حَاجَتَهُ فِيْهَا,
مِمَّا أَغْضَبَ أَبْرَهَةُ.

عِنْدَمَا ذَهَبَ عِبْدُ المُطَلِّبُ
لِيَسْتَرِدَّ اِبِلَهُ سَأَلَهُ اَبْرَهَةُ لِمَاذَا لاَ يُدَافِعُوْنَ عَنِ
الكَعْبَةِ, فَقَالَ: "أَمَّا الاِبِلُ فَاِنَّهَالِي وَاَنَا رَبُّهَا
وَحَامِيهُ, وَالكَعْبَةُفَاللهُ يَحْمِيْهِ بِقُدْرَتِهِ".
فَتَقَدَّمَ اَبْرَهَةُ بِجَيْشِهِ وَ
فِيْلِهِ, وَمَعَهُ الفِيْلُ الضَّخْمُ. وَلَمَّا اقْتَرَبَ الكَعْبَةَ وَوَجَهَ
الفِيْلُ لِيَهْدِمَ الكَعْبَةَ, رَجَعَ الفِيْلُ وَلَمْ يَتَقَدَّمْ.
فَيَضْرِبُهُ ثُمَّ يُوَجِّهُهُ حَوْلَ الكَعْبَةِ فَيَنَامُ فِيْ الاَرْضِ وَلاَ
يَقُوْمُ. وَعِنْدَهَا اَرْسَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَي طُيُوْرًا
اَبَابِيْلَ تَحْمِلُ مَعَهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيْلٍ قَتَلَتْهُمْ وَ شَتَتْ
اَشْلاَئَهُمْ.
وَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ عَنْ هَذِهِ
الحَادِثَةِ قُرْأَنًا يُتْلَي فِيْ سُوْرَةِ الفِيْلِ. فَيَعْتَقِدُ أَنَّ ذَلِكَ
العَامَ هُوَ عَامٌ مَوْلُوْدُ مُحَمَّدٍ عَامِ ۵۷۰ مِيْلاَدِيَّةِ, كَمَا
يَعْتَقِدُ بَعْضُ البَاحِثِيْنَ أَنَّ عَامَ الفِيْلِ كَانَ بَيْنَ ۵۶۸ وَ ۵۶۹
مِيْلاَدِيَّةِ.
أ. أَجِبْ الاَسْئِلَةَ الَّتِي سَأَلَكَ
الاُسْتَاذُ لِسَانًا عَنْ ذَلِكَ القِرَاءِةِ!
ب.أَجِبْ الاَسْئِلَةَ الَّتِي سَأَلَكَ
الاُسْتَاذُ لِسَانًا لِلْقَوَاعِدِ عِنِ "الفِعْلِ المَاضِى"
وَالقَوَاعِدِ عَنْ "لَمْ النَّفْيِ" وَ "لاَ النَّاهِيَّةِ"
No comments:
Post a Comment
MONGGO KOMENTARIPUN, KANGMAS LAN MBAK AYU